في تطور مفاجئ اشتعل الصراع بين اليوتيوبر الشهير مستر بيست (جيمس دونالدسون) والملياردير إيلون ماسك على شراء تطبيق تيك توك، في وقت يواجه فيه التطبيق تهديدًا حقيقيًا بالحظر في الولايات المتحدة، ويأتي هذا الصراع في ظل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة بيع التطبيق الصيني بحلول 19 يناير 2025.
ومستر بيست الذي اشتهر بمقاطع الفيديو المليئة بالمفاجآت والتحديات، فاجأ متابعيه في 13 يناير بتغريدة عبر منصة إكس قال فيها: “حسنًا، سأشتري تيك توك حتى لا يُحْظَر”، وفي البداية اعتبر البعض التصريح مجرد مزاح، إلا أن مستر بيست عاد ليؤكد جديته في اليوم التالي، حيث أعلن أنه تلقى عروضًا من مليارديرات للتعاون في شراء التطبيق.
ومن جهة أخرى أعلن إيلون ماسك، مالك تويتر ورائد الأعمال الشهير، عن خطط للاستحواذ على تيك توك في صفقة ضخمة مع مجموعة من المستثمرين، ويبدو أن ماسك يسعى لضمان مستقبل التطبيق في الولايات المتحدة بعد التهديدات القانونية التي يواجهها بسبب الشكوك حول الأمن السيبراني وحماية بيانات المستخدمين.
وتعتبر هذه المنافسة بين مستر بيست وإيلون ماسك أبرز معركة على شراء تيك توك في وقت حرج، حيث يتمتع كلا الشخصين بشعبية هائلة وقدرات مالية ضخمة، ما يجعل المشهد أكثر تعقيدًا.
السؤال المطروح الآن هو: من سيتوج بلقب “مالك تيك توك”؟ هل ستكون خطوة مستر بيست الجريئة كافية لتغيير مصير التطبيق؟ أم أن إيلون ماسك سيسيطر على الموقف بفضل موارده الهائلة وشبكة علاقاته؟ الأيام القادمة ستكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذا الصراع الملتهب.
شاهد أيضاً:
ألبانيا تحظر تيك توك لمدة عام بعد حادثة طعن
