شهد العالم على مر العصور زلازل مدمرة هزت الأرض بقوة هائلة، تاركة وراءها خسائر بشرية ومادية ضخمة، وغيرت معالم مدن ومناطق بأكملها، بعض هذه الكوارث كان تأثيره لحظيًا، بينما امتدت آثاره لسنوات طويلة على المجتمعات والاقتصادات، في هذا المقال نستعرض أبرز وأخطر الزلازل التي سُجلت في التاريخ، والتي ما زالت ذكراها حاضرة حتى اليوم.
فالديفيا، تشيلي (1960) – بقوة 9.5 درجة، وهو أقوى زلزال مسجل في التاريخ، أسفر عن مقتل نحو 1655 شخصًا وتشريد مليوني شخص.
ألاسكا، الولايات المتحدة (1964) – بقوة 9.2 درجة، عُرف باسم زلزال الجمعة العظيمة، وتسبب في دمار واسع في مدينة أنكوريج، إضافة إلى موجات تسونامي وصلت حتى كاليفورنيا.
سومطرة، إندونيسيا (2004) – بقوة 9.1 درجة، وأدى إلى أعنف موجات تسونامي في العصر الحديث، متسببًا في مئات الآلاف من الضحايا.
توهوكو، اليابان (2011) – بقوة 9.1 درجة، تسبب في دمار هائل وكارثة محطة فوكوشيما النووية، إلى جانب موجات تسونامي مدمرة.
كامتشاتكا، روسيا (1952) – بقوة 9.0 درجات، أحدث موجات تسونامي قوية، لكن عدد الضحايا كان محدودًا بسبب موقعه النائي.