في العصر الحديث تعد القوة الجوية واحدة من العوامل الحاسمة التي تحدد تفوق الدول في المعارك والصراعات العسكرية، فمنذ بداية الحرب العالمية الأولى، أصبح تفوق السماء وتحقيق السيطرة الجوية أمرًا بالغ الأهمية لضمان الفوز في ساحات المعركة. ومع مرور الوقت أصبح تطوير الأسطول الجوي أحد أولويات القوى العسكرية في جميع أنحاء العالم، مما دفع الدول إلى تخصيص ميزانيات ضخمة لهذا القطاع وتحديث تقنياته باستمرار.وتشمل هذه القوى العسكرية العظمى دولًا مثل الولايات المتحدة، التي تعتبر صاحبة أكبر أسطول جوي في العالم، حيث يبلغ عدد الطائرات القتالية لديها أكثر من 13,000 طائرة، ويليها في الترتيب روسيا والصين، اللتان تمتلكان أيضًا أساطيل جوية ضخمة، حيث تتنافس هذه الدول بشكل مستمر لتطوير تقنياتها الجوية، وإن عدد الطائرات القتالية التي تمتلكها الدول في هذه القائمة يعكس بشكل كبير قوتها العسكرية ومدى استعدادها لمواجهة التحديات العسكرية الحديثة.الدول وحجم امتلاكها للطائرات القتالية:طائرات حربية