يُعد استهلاك الكحول ظاهرة عالمية تتفاوت من بلد لآخر تبعًا للعوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك دولاً يتجاوز فيها استهلاك الفرد الواحد للكحول المعدلات العالمية بشكل واضح، مما يثير تساؤلات حول الأسباب والتأثيرات.
الدول الأعلى استهلاكاً للكحول:
- لاتفيا
تحتل لاتفيا المرتبة الأولى عالميًا في استهلاك الكحول للفرد الواحد، بمعدل يتجاوز 12 لتراً سنويًا، يعود ذلك إلى شيوع شرب الكحول في الحياة اليومية والاحتفالات الاجتماعية. - جمهورية التشيك
تُعرف التشيك بثقافتها العريقة في إنتاج واستهلاك البيرة، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد حوالي 11.6 لتر سنويًا.
- ليتوانيا
سجلت ليتوانيا معدلات استهلاك مرتفعة في السنوات الأخيرة، رغم محاولات الحكومة للحد من الظاهرة عبر حملات توعية وتشديد القوانين. - ألمانيا
مع أنها اتخذت خطوات لمواجهة الإفراط في الشرب، إلا أن الثقافة الألمانية لا تزال تحتفي بالبيرة، خاصة في مهرجان “أكتوبرفست” الشهير. - أيرلندا
يشتهر الأيرلنديون بعلاقتهم القوية مع الحانات والمشروبات التقليدية مثل الجينيس والويسكي، مما يرفع معدلات الاستهلاك. - روسيا
رغم انخفاض الاستهلاك في السنوات الأخيرة بسبب القيود الحكومية، فإن روسيا لا تزال ضمن الدول الأعلى، خاصة مع شعبية الفودكا. - فرنسا
تلعب النبيذ دورًا أساسيًا في الثقافة الفرنسية، وتُعد فرنسا من الدول الرائدة في استهلاك الكحول، لكن ضمن طقوس اجتماعية راقية غالبًا.
عوامل تؤثر في مستويات الاستهلاك
- الثقافة والعادات: في دول أوروبا الشرقية والغربية، يُعد شرب الكحول أمرًا شائعًا ومقبولًا اجتماعيًا.
- الطقس: بعض الدراسات تشير إلى أن المناخ البارد قد يرتبط بارتفاع معدلات الشرب في بعض المناطق.
- القوانين والسياسات: تلعب دورًا محوريًا في الحد من الانتشار أو تشجيعه، من خلال الضرائب، والقيود على البيع، وسنّ سن قانوني للشرب.
التأثيرات الصحية والاجتماعية
ارتفاع استهلاك الكحول يسبب مشكلات صحية خطيرة، أبرزها أمراض الكبد، وأمراض القلب، واضطرابات الصحة النفسية. كما يرتبط بالعنف الأسري وحوادث السير والبطالة.
شاهد أيضاً:
أكثر البلدان استهلاكا للمشروبات الكحولية
أكثر 10 دول غير صحية في العالم
أبرز الأخطاء الاقتصادية في 2025