يعد السمن النباتي (المارغرين) أحد البدائل الشائعة للزبدة، حيث يتميز بانخفاض محتواه من الكوليسترول مقارنة بالزبدة الحيوانية، مما دفع العديد من الدول إلى زيادة إنتاجه استجابة للطلب المتزايد على الخيارات الصحية. يعتمد إنتاج السمن النباتي على توفر الصناعات الغذائية المتقدمة والمواد الخام مثل الزيوت النباتية.
ووفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة (FAOSTAT)، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر إنتاجًا للسمن النباتي على مستوى العالم، بمعدل إنتاج يفوق 4 ملايين طن سنويًا في المتوسط بين عامي 1993 و2014.
أكبر 10 دول منتجة للسمن النباتي عالميًا:
- الولايات المتحدة الأمريكية – تنتج حوالي 4,078,168 طنًا سنويًا، مما يجعلها الدولة الرائدة عالميًا في إنتاج السمن النباتي.
- باكستان – بمعدل إنتاج يبلغ 1,305,272 طنًا، مدعومًا بارتفاع الطلب المحلي.
- الهند – تحتل المركز الثالث بإنتاج يصل إلى 1,286,763 طنًا، بفضل اعتمادها الكبير على المنتجات النباتية.
- تركيا – تنتج حوالي 601,969 طنًا، مع تزايد استهلاك السمن النباتي في الصناعات الغذائية.
- ألمانيا – في المركز الخامس بإنتاج قدره 527,729 طنًا.
- البرازيل – إنتاجها يبلغ 481,186 طنًا سنويًا، مستفيدًة من وفرة الزيوت النباتية.
- روسيا – تنتج نحو 472,336 طنًا.
- المملكة المتحدة – بإنتاج يبلغ 399,409 طنًا.
- اليابان – في المركز التاسع بـ 374,161 طنًا.
- بولندا – تسجل إنتاجًا يبلغ 370,424 طنًا.
لماذا يتزايد إنتاج السمن النباتي عالميًا؟
يرجع السبب الرئيسي لزيادة إنتاج السمن النباتي إلى الوعي الصحي المتزايد لدى المستهلكين حول مخاطر الدهون المشبعة والكوليسترول الموجودة في الزبدة الحيوانية، إضافة إلى التكلفة الأقل للسمن النباتي مقارنة بالزبدة.
شاهد أيضاً:
تعرف على أسماء أكثر الدول المنتجة لزيت الزيتون
