تُعد سوريا واحدة من أغنى الدول بالتراث الإسلامي والمعماري، حيث تضم العديد من المساجد التاريخية التي تجمع بين الفن الإسلامي العريق والأهمية الدينية، فيما يلي أبرز هذه المساجد:
- الجامع الأموي في دمشق
يُعد من أقدم وأعظم المساجد في العالم الإسلامي، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، يتميز بتصميمه المعماري المذهل، وأروقته المزينة بالفسيفساء، ويستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم للتعرف على التاريخ الإسلامي العريق.

- مسجد خالد بن الوليد في حمص
يقع هذا المسجد في قلب مدينة حمص، ويشتهر بقبر القائد الإسلامي خالد بن الوليد، يُعرف المسجد بتصميمه الفريد الذي يمزج بين الطرازين العثماني والمملوكي، ويعتبر وجهة هامة للمصلين والزوار على حد سواء.
- مسجد الأميرة زينب في دمشق
مسجد تاريخي يحتضن ضريح السيدة زينب، حفيدة الرسول ﷺ، يتميز المسجد بقبة رائعة وزخارف داخلية تقليدية، ويعتبر مركزاً دينياً وزيارياً هاماً للمسلمين من مختلف الدول. - الجامع الكبير في حلب
من أبرز المعالم الإسلامية في مدينة حلب القديمة، ويشتهر بمئذنته العالية ومحرابه المزخرف، هذا المسجد يعكس الطابع المعماري للمماليك والعثمانيين ويشكل جزءاً أساسياً من تراث المدينة.

- مسجد عقبة بن نافع في تدمر
مسجد تاريخي صغير لكنه ذو قيمة دينية كبيرة، ويقع بالقرب من الآثار الرومانية في مدينة تدمر، يعكس بساطته وروعته الهندسة الإسلامية المبكرة في سوريا.
تمثل المساجد التاريخية في سوريا أكثر من مجرد أماكن عبادة؛ فهي كنوز ثقافية ومعمارية تعكس تاريخ البلاد العريق والإرث الإسلامي الغني، زيارة هذه المساجد تمنح الزائر تجربة روحية وثقافية لا تُنسى.شاهد أيضاً:دليل السياحة في دمشق: أبرز المعالم التاريخية والثقافية
أفضل الحلويات الشرقية في دمشق والشام




