تعد أغلى الدول العربية والعالمية بأسعار البنزين من الموضوعات التي تشغل اهتمامًا كبيرًا لدى المستهلكين وصناع القرار على حد سواء. إذ تختلف أسعار الوقود بشكل ملحوظ بين الدول العربية والدول الأجنبية نتيجة تباين سياسات الدعم والضرائب وتكاليف الإنتاج.
وبينما تواصل بعض الدول تقديم دعم مباشر لخفض تكلفة الوقود، تلجأ أخرى إلى تحرير الأسعار وربطها بالأسواق العالمية.
أغلى أسعار البنزين في الدول العربية
تشير بيانات موقع “غلوبال بيترول برايسيز” بتاريخ 14 يوليو 2025 إلى تفاوت واضح بين الدول العربية. ويظهر أن الأردن والمغرب يحتلان المراتب الأولى ضمن قائمة أغلى الدول العربية بأسعار البنزين، حيث يبلغ سعر لتر البنزين:
- الأردن: 1.53 دولار للتر.
- المغرب: 1.536 دولار للتر.
- تونس: 0.871 دولار للتر.
- لبنان: 0.799 دولار للتر.
- سوريا: 0.786 دولار للتر.
يتضح أن دولًا مثل الأردن والمغرب تعكس ارتفاع الأسعار نتيجة السياسات الضريبية، بينما بقيت الأسعار أقل في سوريا ولبنان رغم الظروف الاقتصادية المعقدة.
أغلى أسعار البنزين في العالم
على المستوى العالمي، تُظهر البيانات أن بعض الدول الأوروبية والآسيوية تحتل المراتب الأولى في قائمة أغلى الدول العالمية بأسعار البنزين، وذلك بسبب الضرائب المرتفعة وتكاليف النقل والطاقة النظيفة. وتأتي الترتيبات كالتالي:
- هونغ كونغ: 3.534 دولار للتر.
- آيسلندا: 2.477 دولار للتر.
- هولندا: 2.207 دولار للتر.
- الدنمارك: 2.171 دولار للتر.
- سويسرا: 2.133 دولار للتر.
- سنغافورة: 2.129 دولار للتر.
- ليختنشتاين: 2.108 دولار للتر.
- ألبانيا: 2.053 دولار للتر.
- اليونان: 2.027 دولار للتر.
ماذا تعكس هذه الأرقام؟
تكشف هذه الأرقام عن فجوة كبيرة بين أسعار البنزين في الدول العربية وبين نظيراتها في أوروبا وآسيا. كما أنها تُظهر أثر السياسات الاقتصادية والمالية في تحديد كلفة الوقود.
وفي الوقت الذي تسعى فيه بعض الحكومات العربية للحفاظ على استقرار الأسعار عبر الدعم، تركز الحكومات الأوروبية على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال فرض ضرائب مرتفعة.
هذا التباين يجعل من متابعة أغلى الدول العربية والعالمية بأسعار البنزين مؤشرًا اقتصاديًا مهمًا لفهم طبيعة الأسواق وتوجهاتها المستقبلية، خصوصًا مع تزايد التوجه نحو الطاقة البديلة والسيارات الكهربائية.
شاهد أيضاً:
أكبر 10 دول منتجة للنفط في العالم 2024
أسعار النفط ترتفع للجلسة الخامسة على التوالي مدعومة بتحسن الطلب
