الأربعاء, أكتوبر 29, 2025

10 معلومات لا تعرفها من قبل عن نابليون بونابرت

نابليون بونابرت هو واحد من أبرز الشخصيات في التاريخ العالمي، حيث ترك بصمة لا تُمحى في السياسة والعسكرية والثقافة الأوروبية، حياته المثيرة وإنجازاته العظيمة جعلت منه شخصية معقدة ومثيرة للجدل، في هذا المقال، سنتناول عشر حقائق مذهلة عن نابليون بونابرت، تسلط الضوء على الجوانب المختلفة من حياته وتاريخه الذي لا يزال يُدرس ويُناقش حتى اليوم.

10 حقائق عن نابليون بونابرت:

1- كتب رواية رومانسية

خلف الواجهة القاسية والمتشددة للقتال، كان نابليون لطيفًا بعض الشيء، كما تثبت رسائله الغرامية المحرجة والرواية الرومانسية المكتشفة مؤخرًا، يعد كتاب كليسون وأوجيني ، الذي تم كتابته عام 1795، عندما كان عمره 26 عامًا، تمرينًا موجزًا ​​(17 صفحة فقط) في أسطورة الذات العاطفية، والذي فشل، وفقًا لمعظم المراجعات، في ترسيخه باعتباره عبقريًا أدبيًا ضائعًا.

2- زوجته الأولى، جوزفين بونابرت، تجنبت المقصلة بصعوبة

جوزفين، زوجة نابليون الأولى، كانت متزوجة سابقًا من ألكسندر دي بوهارنيه (الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال)، وهو أرستقراطي تم إعدامه بالمقصلة خلال عهد الإرهاب وتم سجن جوزفين أيضًا ومن المقرر إعدامها قبل إطلاق سراحها بعد خمسة أيام عندما تم إعدام مهندس عهد الإرهاب، روبسبير، بالمقصلة.

نابليون بونابرت

3- كان يتنكر ويمشي في الشوارع

في ذروة قوته، طور نابليون عادة ارتداء ملابس الطبقة البرجوازية الدنيا والتجول في شوارع باريس، على ما يبدو، كان هدفه هو معرفة رأي الرجل في الشارع به حقًا، ويقال إنه استجوب المارة بشكل عشوائي حول مزايا إمبراطورهم.

4- كان أصمًا

على ما يبدو، كانت إحدى عادات نابليون الأقل محببة هي ولعه بالغناء (أو الهمهمة والغمغمة) كلما أصبح مضطربًا، لسوء الحظ، تشير الروايات المؤلمة إلى أن صوته الغنائي كان غير موسيقي بشكل واضح.

5- كان يخاف من القطط (ربما)

ومن الغريب أن مجموعة كاملة من الطغاة التاريخيين – الإسكندر الأكبر، ويوليوس قيصر، وجنكيز خان، وموسوليني، وهتلر، ورجلنا نابليون – من المعروف أنهم عانوا من رهاب الأيلوروفوبيا، أو الخوف من القطط، ومع ذلك، فقد تبين أنه لا يوجد سوى القليل من الأدلة لدعم الادعاء الشائع بأن نابليون كان مرعوبًا من القطط، على الرغم من أن حقيقة أنها أصبحت شائعة شائعة أمر مثير للاهتمام ويُزعم أن خوفه المزعوم نابع من هجوم قطة برية عندما كان رضيعًا.

6- اكتشف حجر رشيد

حجر رشيد، الموجود الآن في المتحف البريطاني في لندن، عبارة عن لوح من الجرانيت محفور بثلاثة نصوص: الهيروغليفية المصرية، والمصرية الديموطيقية، واليونانية القديمة، ولعبت دورًا حيويًا في فك رموز الهيروغليفية المصرية، وكانت تعتبر منذ فترة طويلة قطعة أثرية مهمة للغاية، والأقل شهرة هو حقيقة أن جنود نابليون اكتشفوها خلال الحملة المصرية عام 1799.

7- وضع السم حول رقبته

يقال أن نابليون كان يحمل قارورة من السم، مربوطة بحبل كان يلفه حول رقبته، ويمكن إسقاطه بسرعة إذا تم القبض عليه، على ما يبدو، فقد شرب السم في نهاية المطاف في عام 1814، بعد نفيه إلى إلبا، ولكن قوته تضاءلت بحلول ذلك الوقت ولم ينجح إلا في إصابته بمرض عنيف.

8- تم التخطيط لمؤامرة للهروب من الغواصة لإنقاذه من المنفى في سانت هيلانة

بعد هزيمته في واترلو ، تم نفي نابليون إلى سانت هيلانة، وهي جزيرة صغيرة في جنوب المحيط الأطلسي، على بعد 1200 ميل من أقرب أرض وكان الهروب من هذا السجن المعزول يعتبر شبه مستحيل ومع ذلك، تم وضع العديد من الخطط لإنقاذ الإمبراطور المنفي، بما في ذلك خطة جريئة تتضمن غواصتين مبكرتين وكرسي ميكانيكي.

نابليون بونابرت

9- لم يكن قصير القامة

لقد أصبح نابليون مرادفا للقصر، في الواقع، فإن مصطلح “عقدة نابليون”، المستخدم لوصف الأشخاص قصار القامة والعدوانية المفرطة، يرتبط من الناحية المفاهيمية بمكانته الضئيلة الشهيرة، لكن في الواقع، في وقت وفاته، كان نابليون يقيس 5 أقدام و2 بوصات بالوحدات الفرنسية – أي ما يعادل 5 أقدام و6.5 بوصات بوحدات القياس الحديثة – وهو متوسط ​​الارتفاع بشكل واضح في ذلك الوقت.

10- سبب وفاته لا يزال لغزاً

توفي نابليون عن عمر يناهز 51 عامًا في جزيرة سانت هيلانة بعد صراع طويل مع المرض، ومع ذلك، لم يتم تحديد سبب هذا المرض بشكل قاطع، ولا تزال وفاته موضوعًا محاطًا بنظريات المؤامرة والتكهنات، تم تسجيل السبب الرسمي للوفاة على أنه سرطان المعدة، لكن البعض يزعم أن الأمر كان متعمدًا وفي الواقع، يبدو أن الادعاءات بأنه قد تم تسميمه مدعومة بتحليل عينات الشعر التي تظهر تركيزًا أعلى بكثير من الطبيعي للزرنيخ، على الرغم من أنه يُزعم أيضًا أن الزرنيخ كان موجودًا في ورق حائط غرفة نومه.

شاهد أيضاً :

5 مشاريع مربحة وسهلة التنفيذ
أفضل 10 مشاريع مؤثرة في مجال التكنولوجيا
5 مشاريع عملاقة أنجزتها تركيا بـ 2023
أكبر 5 مشاريع طاقة في إفريقيا خلال 10 سنوات