تُعد دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، وتمتزج فيها عبق التاريخ مع الحياة المعاصرة، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة من نوعها، تزخر المدينة بالمعالم التاريخية والثقافية التي تعكس حضارات متنوعة امتدت عبر آلاف السنين، بدءًا من الأسواق التقليدية والمساجد العريقة، وصولاً إلى المتاحف والقصور التي تحكي قصص الماضي، في هذا الدليل، سنستعرض أبرز الأماكن السياحية في دمشق التي يجب على كل زائر استكشافها، لتجربة تجمع بين التراث العريق وروعة الثقافة السورية المعاصرة.
1. بحيرة زرزر
تقع بحيرة زرزر غرب دمشق في وادي القرن بمنطقة الزبداني على بعد حوالي 50 كم، وتعد بحيرة صناعية محاطة بتلال وجبال خضراء وأشجار الصنوبر، يتم تطوير المنطقة بغرض التشجير وإنشاء غابة، وتحتوي على آثار تاريخية مهمة مثل قلعة كوكو، ما يجعلها وجهة سياحية تجمع بين الطبيعة والتراث.
2. بلدة بيت جن
تبتعد حوالي 50 كم عن دمشق وتتبع منطقة قطنا، وتتميز بطبيعتها الخضراء وبساتين التفاح والكرز والفواكه، إلى جانب ينابيع ومجاري مائية نشطة طوال العام، تشتهر البلدة بالأجواء المعتدلة والصيفية الرائعة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لقضاء العطل والاستجمام.
3. راس العين يعفور
تقع على سفوح جبل الشيخ جنوب ناحية الديماس، بارتفاع 997 متر عن سطح البحر، وتشتهر ب ينبوع راس العين العذب الذي يروي القرى المجاورة، تنتشر فيها المنتزهات والمطاعم الشعبية، ما يجعلها مقصدًا مناسبًا للسياحة والاسترخاء وسط الطبيعة.
4. بلدة معلولا
تقع شمال شرق دمشق على بعد 56 كم، بارتفاع 1500 متر عن سطح البحر، وتشتهر بتشكيلاتها الصخرية الطبيعية وكهوفها الفريدة، أبرزها فج مارتقلا الذي يحتوي على ساقية ماء متغيرة حسب الموسم، البلدة غنية بالقصص والحكايات الدينية والشعبية، ويظل سكانها يتحدثون اللغة الآرامية.
5. وادي بردى
يمثل خط سير نهر بردى من منبعه في الجبال شمال غرب دمشق حتى منطقة الربوة، يشتهر الوادي بطبيعته الخلابة وكونه أهم منطقة مصايف في الريف، ويضم أقدم المصايف مثل دمر والهامة وعين الفيجة، بالإضافة إلى العديد من المطاعم الشعبية التي تجذب الزوار والسياح.
شاهد أيضاً:
أشهر المقاهي الشعبية في دمشق
أهم المعالم السياحية في دمشق
انطلاقة جديدة لطيران “الجزيرة” نحو دمشق بعد 13 عامًا من الغياب
