1) أفغانستان
أفغانستان هي دولة تقع في وسط آسيا وتعد من أقل الدول تطورًا في العالم. لقد أدت الصعوبات الاقتصادية، والاضطرابات السياسية، ودهور النزاعات على مدار عقود إلى إعاقة تقدمها. تعرضت البلاد لدمار الحرب، مثل الغزو السوفيتي في الثمانينات والحروب الأهلية التي تلت ذلك.
تواجه أفغانستان صعوبات اقتصادية شديدة، حيث يعيش أكثر من نصف سكانها في فقر. يعمل معظم الناس في الزراعة، وهي الصناعة الرئيسية في البلاد، ولكنها معرضة للظروف البيئية مثل الجفاف. كما أن الوصول إلى الخدمات الأساسية والتجارة يعوقه ضعف البنية التحتية.
من الضروري أن تركز أفغانستان على الإصلاحات في الحوكمة والأمن والاستقرار لتحسين أوضاعها. ويعد الإنفاق على البنية التحتية أمرًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة والطرق. من الضروري أيضًا تحسين الرعاية الصحية والتعليم، خاصة للنساء والأطفال. إن جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق بيئة أعمال مناسبة يتطلب تعزيز المؤسسات التي تحارب الفساد وتدعم سيادة القانون. يحتاج تطور أفغانستان إلى عمل منسق من اللاعبين المحليين والدوليين.

2) أنغولا
تقع أنغولا في جنوب أفريقيا، وتواجه العديد من التحديات التي تجعلها من بين الدول الأقل تطورًا في العالم. تجد البلاد صعوبة في تحويل مواردها الطبيعية الوفيرة مثل النفط والألماس إلى ثروة عامة.
لقد تأثرت بنية أنغولا التحتية واقتصادها ونسيجها الاجتماعي بشكل عميق بسبب الحرب الأهلية التي استمرت لعقود، وانتهت في عام 2002. ونتيجة لعدم وجود حكومة فعالة، والاضطرابات السياسية، والفساد، تأخرت جهود إعادة البناء.
ما زال اقتصاد أنغولا يعتمد بشكل كبير على النفط الذي يشكل الجزء الأكبر من عائداتها التصديرية. لكن هذه الاعتمادية تجعل الاقتصاد عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية. كما أن غياب المبادرات لتنويع الاقتصاد قد أعاق التنمية المستدامة.
تُظهر المؤشرات الاجتماعية صورة قاتمة، حيث ترتفع معدلات البطالة والفقر، وهناك محدودية في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. توجد العديد من الصعوبات خاصة في المناطق الريفية مثل ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن الغذائي.

شاهد أيضاً: اكتشف أقوى العملات العالمية لعام 2024
3) بنغلاديش
تواجه بنغلاديش، الدولة الواقعة في جنوب آسيا، العديد من التحديات التي تجعلها من الدول الأقل تطورًا في العالم. ورغم التقدم الكبير الذي أحرزته مؤخرًا، إلا أنها لا تزال تواجه صعوبات في الوصول إلى الازدهار الشامل.
تتمثل إحدى أكبر التحديات في تعرض بنغلاديش للكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات وتآكل الأنهار، التي تؤدي إلى تدمير سبل العيش، وتضر بالبنية التحتية، وتفاقم الفقر. وتزيد تغيرات المناخ من شدة هذه المخاطر، مما يعرض الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي للخطر.
يعتمد اقتصاد بنغلاديش بشكل رئيسي على صناعة الملابس، التي توظف ملايين الأشخاص، غالبيتهم من النساء، وتشكل جزءًا كبيرًا من صادرات البلاد.
رغم التحسن الملحوظ في مؤشرات التنمية الاجتماعية في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم، إلا أن مشاكل مثل الفقر المدقع، والمجاعة، وعدم المساواة بين الجنسين ما زالت قائمة.

4) بنين
تعد بنين، دولة في غرب أفريقيا، واحدة من الدول الأقل تطورًا في العالم بسبب عدة مشاكل خطيرة. على الرغم من ثروتها من الموارد الطبيعية ووجود تراث ثقافي غني، إلا أن البلاد تواجه تحديات في تحقيق التنمية المستدامة.
أحد أكبر العوائق أمام تطوير بنين هو البنية التحتية الضعيفة، بما في ذلك الأنظمة الصحية والتعليمية المتخلفة، وشبكات الطرق غير الكافية، وقلة الوصول إلى الطاقة. هذه النقائص تعيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي، خاصة في المناطق الريفية حيث يعيش معظم السكان.
يعتمد اقتصاد بنين بشكل كبير على الزراعة، التي تشكل جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي وتوظف عددًا كبيرًا من القوى العاملة. لكن القطاع معرض لتغيرات المناخ، وتآكل التربة، وتقلبات أسعار السلع.
يجب على بنين أن تركز على الاستثمار في البنية التحتية، خاصة في المناطق الريفية، لتعزيز الاتصال، والوصول إلى الخدمات الأساسية، والفرص الاقتصادية لتجاوز هذه العوائق وتسريع نموها.

5) بوركينا فاسو
تعد بوركينا فاسو، دولة في غرب أفريقيا، من أقل الدول تطورًا في العالم بسبب العديد من المشاكل. على الرغم من إمكانياتها الزراعية، وتراثها الثقافي الغني، إلا أن البلاد تواجه العديد من التحديات في مجال النمو.
تتمثل إحدى أكبر المشاكل في تعرض بوركينا فاسو للتدهور البيئي وتغير المناخ. تعاني البلاد من الجفاف المتكرر، والتصحر، وتآكل التربة، وهذه المشاكل تهدد الأرواح، والأمن الغذائي، والاستقرار الاقتصادي، خاصة في المناطق الريفية حيث يعتمد معظم السكان على الزراعة.
يعتمد اقتصاد بوركينا فاسو بشكل رئيسي على إنتاج القطن، واستخراج الذهب، والزراعة المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الصناعات تواجه صعوبات مثل انخفاض الإنتاجية، وقلة الفرص في خلق القيمة، والحساسية للتقلبات الخارجية مثل تقلبات أسعار السلع والكوارث الطبيعية.
يجب على بوركينا فاسو أن تركز على إدارة الموارد الطبيعية والزراعة المستدامة لتحسين الأمن الغذائي وزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ. سيساعد ذلك البلاد على التغلب على هذه التحديات والمضي قدمًا في جدول أعمال التنمية.

6) بوروندي
بوروندي، دولة غير ساحلية في شرق أفريقيا، هي واحدة من أقل الدول تطورًا في العالم بسبب العديد من المشاكل الخطيرة. رغم إمكانياتها الزراعية والمناظر الطبيعية الجميلة، إلا أن البلاد تواجه العديد من الحواجز أمام التنمية.
تتمثل إحدى أكبر المشاكل في تاريخ بوروندي من الاضطرابات السياسية والنزاعات العرقية التي غذت دوائر العنف والنزوح. لقد تسببت عقود من الحرب، بما في ذلك الحرب الأهلية التي استمرت من 1993 إلى 2005، في تدمير البنية التحتية للبلاد وتفكيك التماسك الاجتماعي.
يعتمد اقتصاد بوروندي بشكل رئيسي على الزراعة، التي تشكل الجزء الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي ويوظف معظم سكانها. ومع ذلك، فإن هذا القطاع يعاني من انخفاض الإنتاجية، وقلة الوصول إلى التقنيات الحديثة والمدخلات، والتعرض للكوارث الطبيعية وتغير المناخ.
بوروندي من بين الدول التي تضم أدنى مؤشرات التنمية الاجتماعية في العالم، مع معدلات عالية من الجوع والفقر، وقلة الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم. كما توجد معوقات كبيرة أمام مشاركة النساء في الاقتصاد وتمكينهن.

7) كمبوديا
تعد كمبوديا، دولة في جنوب شرق آسيا، واحدة من الدول الأقل تطورًا في العالم بسبب العديد من المشاكل التي تواجهها. على الرغم من مواردها الطبيعية الوفيرة، وتراثها الثقافي الغني، إلا أن البلاد لا تزال تواجه تحديات ناتجة عن عقود من الاضطرابات السياسية والعنف.
تتمثل إحدى أكبر المشاكل في تاريخ كمبوديا من النزاعات المدنية وديكتاتورية الخمير الحمر في السبعينات، التي تسببت في دمار واسع النطاق وعدد كبير من الضحايا. لقد قطعت البلاد شوطًا طويلاً في إعادة البناء منذ ذلك الحين، لكن آثار هذا الماضي المضطرب لا تزال محسوسة حتى اليوم، مما يؤثر على التماسك الاجتماعي، والحكومة، والنمو الاقتصادي.
على مر الوقت، شهدت كمبوديا تحسنًا في مؤشرات التنمية الاجتماعية، مع تقدم ملحوظ في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم.

8) جمهورية أفريقيا الوسطى
تقع جمهورية أفريقيا الوسطى في وسط أفريقيا، وهي واحدة من أقل الدول تطورًا في العالم بسبب العديد من العقبات التي تواجهها. على الرغم من ثروتها من الموارد الطبيعية مثل الأخشاب والذهب والماس، إلا أن البلاد تعاني من الفقر المنتشر، وعدم الاستقرار، والعنف.
تعد الاضطرابات السياسية المستمرة والدمار الناجم عن الصراعات المسلحة من أبرز المشاكل التي تواجه البلاد. لقد أعاقت الحروب الطويلة، والتمردات، والانقلابات الاجتماعية، وضعف الحكومة، وأبطأت النمو الاقتصادي. وتعد الأزمات الإنسانية والنزوح الجماعي من نتائج الاضطرابات المستمرة التي تفاقمت بسبب الصراعات بين الجماعات العرقية والدينية المختلفة.

9) تشاد
تعد تشاد، دولة في شمال وسط أفريقيا، واحدة من أقل الدول تطورًا في العالم بسبب العديد من المشاكل. على الرغم من حجمها الكبير ومواردها الطبيعية الوفيرة، مثل المعادن والنفط، إلا أن البلاد تواجه العديد من التحديات في سعيها نحو النمو.
تتمثل إحدى أكبر المشاكل في تاريخ تشاد من عدم الاستقرار السياسي والنزاعات الداخلية، والتي تتفاقم بسبب الانقسامات العرقية والدينية. لقد أعاقت عقود من عدم الاستقرار المدني، بما في ذلك الانتفاضات المسلحة، النمو الاقتصادي، وأضعفت التماسك الاجتماعي.
يعتمد اقتصاد تشاد بشكل كبير على صادرات النفط، التي تشكل الجزء الأكبر من دخل الحكومة ولكن هذا القطاع يعاني من التقلبات، وأثر الأزمات الإقليمية من النزاعات في البلدان المجاورة.

10) توغو
توغو، دولة صغيرة في غرب أفريقيا، هي واحدة من أقل الدول تطورًا في العالم بسبب العديد من الصعوبات التي تواجهها. تعاني البلاد من ضعف البنية التحتية، ومعدلات الفقر المرتفعة، والبطالة، والتعليم المحدود.

تعد الزراعة القطاع الرئيسي في اقتصاد توغو، لكنها تواجه تحديات كبيرة بما في ذلك تغير المناخ، وزيادة الفقر، وعوامل بيئية.
شاهد أيضاً:
من هم الأشخاص الموجودة صورهم على العملات الكندية ؟