يعد التوت الأزرق من الفواكه الفائقة الغنية بمضادات الأكسدة، وهو يشهد نموًا سريعًا في الإنتاج والاستهلاك عالميًا. وفي عام 2023، وصل إنتاجه في العالم إلى أكثر من 1.77 مليون طن، حيث تهيمن عشر دول فقط على نحو 88% من هذا الإنتاج، مما يعكس التركيز الجغرافي الشديد في سوق هذه الفاكهة الصحية والمطلوبة.
التوسع العالمي في زراعة التوت الأزرق
خلال السنوات الخمس الماضية، شهدت زراعته توسعًا ملحوظًا. ففي عام 2019، بلغت المساحات المزروعة 201,000 هكتار، وارتفعت تدريجيًا إلى أن بلغت 267,000 هكتار في عام 2023، بزيادة تُقدر بـ 7.23% مقارنة بعام 2022. وتتركز هذه الزراعة بشكل كبير في أمريكا اللاتينية، التي تمتلك 113,000 هكتار، أي ما يمثل 42.32% من المساحات العالمية.
الدول العشر الأعلى إنتاجًا للتوت الأزرق
توت الازرقحسب بيانات المنظمة الدولية للتوت الأزرق (IBO)، جاءت الصين في المرتبة الأولى بإنتاج بلغ 563,000 طن، تمثل 32% من الإجمالي العالمي. تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 283,000 طن (16%)، ثم بيرو بـ 234,000 طن (13%). يليهم في القائمة:
الصين: 563,000 طن
الولايات المتحدة الأمريكية: 283,000 طن
بيرو: 234,000 طن
تشيلي: 132,000 طن
إسبانيا: 71,000 طن
المكسيك: 67,000 طن
كندا: 63,000 طن
بولندا: 62,000 طن
المغرب: 56,000 طن
جنوب أفريقيا: 35,000 طن
تطور صادرات التوت الأزرق عالميًا
رغم النمو في الإنتاج، شهدت صادراته تراجعًا في عام 2023 بنسبة 12%، حيث بلغت 748,000 طن مقارنة بـ 850,000 طن في 2022، بسبب ظواهر مناخية أثرت على الدول المصدرة. ورغم هذا التراجع، حافظت بيرو على مكانتها كأكبر مصدر عالمي بـ 207,000 طن، تمثل 28% من السوق. تليها: