حقق بنك أبو ظبي التجاري قفزة نوعية في أرباحه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، حيث ارتفعت أرباحه قبل الضريبة بنسبة 30%، لتصل إلى 7.702 مليار درهم، بينما بلغ صافي الأرباح 6.846 مليار درهم، تأتي هذه النتائج الإيجابية في ظل الاستراتيجية الطموحة التي يعتمدها البنك، مما يعكس قوة أداءه ونمو أعماله.
يُعزى هذا النمو القوي إلى زيادة ملحوظة في القروض والرسوم والعمولات، حيث شهد البنك زيادة في صافي الدخل من الفوائد بنسبة 8% ليصل إلى 9.721 مليار درهم، كما ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 32%، مدفوعًا بزيادة الدخل من الرسوم والعمولات بنسبة 27%، هذه العوامل مجتمعة أدت إلى زيادة في الدخل التشغيلي بنسبة 15%، ليصل إلى 14.013 مليار درهم.
واصل بنك أبوظبي التجاري توسيع نطاق أعماله، حيث زادت أصوله بنسبة 19% لتصل إلى 639 مليار درهم بنهاية سبتمبر، كما ارتفعت قروضه وسلفياته بنسبة 21%، لتصل إلى 344 مليار درهم. ولتعزيز قاعدة عملائه، بلغ إجمالي ودائع العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير 169 مليار درهم.
شاهد أيضاً: الكشف عن أرباح أبوظبي الوطنية للتأمين
تُظهر مؤشرات كفاءة البنك المالية أداءً قويًا ومستدامًا. حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.68%، في حين كانت نسبة حقوق الملكية العادية من الشق الأول 13.11%، كما حافظ البنك على سيولة قوية، حيث بلغت نسبة تغطية السيولة 136.3%.
إضافةً إلى ذلك، تحسنت تكلفة المخاطر التي بلغت 0.42% خلال الربع الثالث من العام، مما يعكس كفاءة إدارة المخاطر في البنك ويعزز من استقراره المالي، يمكن اعتبار النتائج المالية لبنك أبوظبي التجاري خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بمثابة شهادة على نجاح استراتيجيته في تعزيز النمو والتوسع، يُظهر الأداء القوي للبنك في مجالات القروض والرسوم والعمولات، إلى جانب التحسن الملحوظ في المؤشرات المالية، أن البنك في وضع قوي للمضي قدمًا في تحقيق أهدافه الطموحة.
يعد بنك أبوظبي التجاري أحد اللاعبين الرئيسيين في القطاع المصرفي الإماراتي، مما يجعله في موقع مثالي للاستفادة من الفرص المستقبلية في السوق.
شاهد أيضاً: