في سابقة تاريخية، تجاوزت ثروة الملياردير الأميركي إيلون ماسك حاجز 400 مليار دولار، ليصبح بذلك أول شخص في العالم يحقق هذه الثروة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة التليغراف.
ارتفعت ثروة ماسك إلى 439.2 مليار دولار، مدفوعة بالزيادة الهائلة في قيمة أسهم شركتي تسلا وسبيس إكس، وأفادت وكالة بلومبيرغ بأن ثروة ماسك تُعد الآن ضعف ثروة ثاني أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، التي تُقدّر بـ244 مليار دولار.
وارتبطت الزيادة الكبيرة في ثروة ماسك بفوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، وارتفعت أسهم شركة تسلا بنسبة 60% منذ الإعلان عن النتائج، وسط توقعات بإجراءات سياسية تصب في مصلحة أنشطة ماسك الاقتصادية، ومن بين هذه الإجراءات، تقليل البيروقراطية والإصلاحات التنظيمية التي عرقلت سابقاً مصالحه التجارية.
وكما عُيّن ماسك لإدارة وزارة كفاءة الحكومة، وهي هيئة جديدة تهدف إلى خفض التكاليف والبيروقراطية، مما يعزز من نفوذه في المشهد الاقتصادي والسياسي الأميركي.
أنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترمب والمرشحين الجمهوريين، وهو استثمار يبدو أنه آتى ثماره سريعاً مع تضاعف قيمة استثماراته، وفقد أضاف ماسك 155 مليار دولار إلى ثروته خلال هذا العام فقط.
وقفزت قيمة شركة سبيس إكس إلى 350 مليار دولار هذا الأسبوع بعد أن شهدت استثمارات قوية، ويمتلك ماسك حصة 42% في الشركة، مما عزز ثروته بشكل كبير.
رغم الانتقادات التي واجهها ماسك، خاصة بعد استحواذه على منصة إكس (تويتر سابقاً)، أثبتت إنجازاته الأخيرة قدرته على تحقيق عوائد استثنائية، ما يضعه في مركز الصدارة كرائد أعمال ومستثمر لا يُضاهى.
شاهد أيضاً:
إيلون ماسك يعلن استئناف عمل منصة «إكس» في البرازيل بعد نزاع قانوني طويل
إيلون ماسك يعلق لأول مرة بعد فوز ترامب في الانتخابات
إيلون ماسك يضيف 33 مليار دولار لثروته في أقل من 24 ساعة
