في زمن أصبحت فيه الشهرة مرادفًا للثروة، استطاعت بعض العائلات أن تحول الأضواء إلى إمبراطوريات مالية ضخمة، هؤلاء المشاهير لم يكتفوا بالشهرة الفردية، بل استثمروا في مجالات متعددة مثل الموضة، العقارات، التكنولوجيا، والمشاريع الاستثمارية، ليصنعوا لأنفسهم ثروات عائلية تُنافس كبريات الشركات، ومع دخول عام 2025، ما تزال هذه العائلات تتربع على قمة الثراء العالمي بفضل ذكاء استثماري وعلاقات واسعة النطاق.
أغنى 10 عائلات مشاهير في العالم

على الرغم من انفصال كيم كارداشيان وكانييه ويست، إلا أن قوة علامتهما التجارية لا تزال متألقة. شركة SKIMS الخاصة بكيم تحقق نجاحًا متصاعدًا، إلى جانب برامج الواقع واستثماراتها المالية. في المقابل، ما يزال كانييه يحقق أرباحًا كبيرة من علامته Yeezy، وأعماله الموسيقية، وشراكاته الإبداعية. قوتهم الحقيقية تكمن في استثمار منصات التواصل الاجتماعي والتعاونات الذكية التي عززت حضورهم في الموضة، التجميل، والتكنولوجيا.
زواج الممثلة سلمى حايك من رجل الأعمال فرانسوا هنري بينو جعل عائلتهما واحدة من الأغنى عالميًا. بينو هو الرئيس التنفيذي لمجموعة Kering المالكة لعلامات فاخرة مثل غوتشي وسان لوران، ما يدر ثروة هائلة إلى جانب استثماراتهم في العقارات والفن. حضور سلمى الفني يضيف مزيدًا من القيمة لهذه الإمبراطورية الفاخرة.
الثنائي الذهبي في عالم الموسيقى لم يكتفيا بالشهرة الفنية. جاي زي يدير مجموعة Roc Nation، ويستثمر في المشروبات الفاخرة مثل Armand de Brignac وD’USSÉ. بيونسيه من جانبها عززت ثروتها عبر جولاتها العالمية، علامتها Ivy Park، واستثمارات متنوعة. معًا يشكلان قوة مالية وإبداعية فريدة.
إرث دونالد ترامب في العقارات والفنادق وملاعب الغولف يظل ركيزة أساسية لثروة العائلة. ورغم التحديات السياسية، ما زال أبناؤه مثل دونالد جونيور وإريك يوسعون أنشطة الأعمال العقارية ويطورون العلامة التجارية العائلية.
زواج إيفانكا ترامب من جاريد كوشنر شكل تحالفًا استثماريًا قويًا. تمتلك عائلة كوشنر أصولًا عقارية كبيرة، بينما أسست إيفانكا علاماتها في الموضة والأعمال. معًا، يواصلان التوسع في الاستثمارات والعلاقات العالمية.
زواج نيكي هيلتون من جيمس روتشيلد جمع بين إرثين ماليين عريقين: عائلة هيلتون صاحبة سلسلة الفنادق الشهيرة، وعائلة روتشيلد ذات النفوذ المالي التاريخي. اتحاد العائلتين جعل ثروتهما أكثر تنوعًا واستقرارًا.
ديفيد وفيكتوريا بيكهام مثال واضح على الانتقال من النجومية إلى بناء علامة تجارية عالمية. ديفيد يستثمر في الرياضة والإعلانات، بينما أسست فيكتوريا علامة ناجحة في الأزياء والجمال. صورتهما العائلية الراقية زادت من قوة علامتهما عالميًا.
إرث سلسلة فنادق Hilton ما زال مصدرًا للثراء، رغم أن العائلة لم تعد تملك السيطرة الكاملة عليها. باريس هيلتون ساهمت في توسيع نفوذ العائلة عبر عملها كـ DJ ورائدة أعمال ومستثمرة في مشاريع ناشئة، لتثبت أن الثروة يمكن أن تتطور بطرق غير تقليدية.
حتى بعد انفصال كايلي جينر وترافيس سكوت، لا تزال ثروتهما الهائلة قائمة. كايلي نجحت في بناء إمبراطورية عبر علامتها Kylie Cosmetics، فيما يجني ترافيس أرباحًا من موسيقاه وعروضه الضخمة وتعاوناته مع علامات عالمية مثل Nike. معًا يشكلان امتدادًا لقوة عائلة كارداشيان – جينر.
رغم انتهاء خطوبة جينيفر لوبيز وأليكس رودريغيز، إلا أن مشاريعهما الفردية والمشتركة تركت أثرًا ماليًا كبيرًا. جينيفر نجمة عالمية في الغناء والتمثيل والموضة مع علامتها JLo Beauty، بينما استثمر أليكس في العقارات والإعلام بعد اعتزاله البيسبول.
هذه العائلات العشر لم تعتمد فقط على الشهرة لتحقيق الثراء، بل حولت نفوذها إلى استثمارات استراتيجية طويلة الأمد. بين الموضة، العقارات، الموسيقى، والتكنولوجيا، تواصل هذه الأسماء اللامعة السيطرة على قوائم الأغنياء، مع نفوذ متزايد يتجاوز عالم الترفيه ليصل إلى الاقتصاد العالمي.